هذا القسم من المسار يبدأ من مزار النبي موسى الصحراوي الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر، والذي يُذكر بأنه المكان الأخير لاستراحة النبي موسى في التقليد الإسلامي. ويتكوّن الموقع من القبر والمسجد ومجمع واسع بُني هناك.

يستمر المسار في واد عميق على طول طرق الحج القديمة، ثم من الجبل الذي يطل على أريحا والبحر الميت يمكن للمتجوّلين رؤية المناظر الطبيعيّة الجميلة في الأسفل. على الطريق سوف يجتمع المتجولون بالبدو مع جمالهم وأغنامهم، وفي نهاية هذا القسم من المسار نصل إلى خربة المرد (هركانيا باللغة اليونانية) وتعني القلعة الغامضة  التي تُعزى إلى الزعيم الهشموني جون هيركانوس والذي يُقال أنه قد بناه نحو نهاية القرن الثاني قبل الميلاد.