في دورا يمكن للمتجوّلين بدء يومهم من خلال زيارة جمعية دورا التعّاونية للإنتاج الزّراعي حيث يمكنهم ختم جوازات سفرهم الخاصّة بالمشي، ودعم الجمعية النسوية من خلال شراء بعض الأعشاب العطريّة ،أو الزبيب الحلو أو الملبن (لفّات من عصير العنب المجفّف) وهي وجبة خفيفة لذيذة للطريق.

ضريح النبي نوح هو مبنى عثماني مع قبّة صغيرة، وفناء مقوّس صغير، وهو أيضًا مكان يستحقّ الزيارة، ووفقًا للتّقاليد المحليّة، فانه فور وصول الجنود الأتراك للمنطقة أعلنوا موقع دفن نوح عن طريق خريطة كانت معهم تبيّن الموقع.

وتظهر المساكن القديمة الواقعة على مقربة من الضريح أهمية دورا خلال الفترة العثمانية، والتي أصبحت المركز الإداري للمنطقة (قرية العرش). ويجري إعادة ترميم العديد من هذه المنازل التقليديّة.

بعد مغادرة دورا، يمر المسار عبر الوديان ذات المناظر الخلابة التي تغطّيها أشجار الصنوبر الوفيرة. وعلى الطريق هناك بعض التلال للتسلّق. أمّا الجزء الأخير من هذا القسم فيقود عبر صعود التل نحو قريّة السرّة، وهي قرية زراعية صغيرة في محافظة الخليل.